شهر رمضان أكثر الفرص التي تناسب خسارة الوزن، فإن محاولة تخفيف الوزن في شهر رمضان طريقة ناجحة لسهولة التخلص من العادات الصحية والغذائية السلبية التي تزيد من وزن الجسم، كما أنها تساعد في تثبيت الوقت اليومي لتناول الطعام، كما أن الصيام يساعدك بشكل كبير في مقاومة شعور الجوع وتناول الطعام فبالتالي يسهل فقد الوزن.
تخفيف الوزن في شهر رمضان
أقيمت بعض الدراسات العلمية لدراسة التأثير الناتج عن الصيام على جسم الإنسان سواء الصيام المتقطع أو الصيام بشهر رمضان، ووجد أن الصيام يؤثر بشكل كبير في عمليات الأيض بالجسم وكذلك يعمل على تقليل حجم الدهون وكتلة الجسم أثناء الصيام، نتيجة للقلة في سعرات اليوم التي تدخل للجسم، مع ملاحظة أنها تختلف من شخص لآخر.
وتم اختيار بعض الأشخاص لدراسة تأثير الصيام على جسدهم والعمليات البيولوجية به، ولوحظ عند تقليل حجم الوجبات إلى وجبتين مع السماح بتناول أي نوع من الطعام بهاتين الوجبتين، إن الجسم يخسر بعضًا من الوزن الزائد، على عكس بعض الأشخاص الذين زاد وزنهم.
واكتشف أن السبب في ذلك هو العادات اليومية للشخص أثناء الصيام، وباقي اليوم بعد الإفطار، فهي ما تؤثر بشكل كبير في طبيعة وزن الجسم.
نصائح تخفيف الوزن في شهر رمضان
اغتنم شهر رمضان بتلك النصائح حتى تتخلص من الوزن الزائد وبصورة صحية أكثر:
تجنب شعور الشبع
عند تناولك للطعام انتبه عند وصولك لمرحلة الشبع الءي يجعلك تتحرك بسهولة وخفة ويسر بعد الانتهاء من الطعام، ولكن احذر من متابعة تناول الطعام بعد الوصول لشعور الجوع حتى لا تصل لمرحلة الثقل وصعوبة التحرك، وهذا ما يفعله كثير منا ولا يستطيع أن يقاوم الطعام وجماله، ولكن عند تكرار تلك العادة مع الوقت سيلاحظ أن المعدة تحتاج كميات أكبر من الطعام بسبب تمدد جدرانها.
فلذلك ينصح بأنه يتم تقسيم وجبة الإفطار الأساسية إلى جزئين، الجزء الأول هو الأخف عبارة عن شرب الماء بكمية مناسبة، مع تناول أي حبة فاكهة أو الشوربة أو السلطة أو الخبز، ويكون الجزء الثاني هو الأهم وعبارة عن الوجبة الأساسية مع إضافة طبق من الشوربة أو السلطة الخضراء.
اقرأ أيضا: طريقة اتباع حمية غذائية طبيعية وصحية
اقرأ أيضا: ماهي أفضل رياضات تخفيف الوزن
تناول الكثير من الفاكهة والخضروات
الفاكهة والخضروات ذات سعرات حرارية قليلة، وتزيد من شعور الشبع، ويسهل هضمها بالمعدة، وتوفر للجسم ما يحتاجه من فيتامينات وعناصر غذائية هامة يحتاج إليها لتحمل الصيام طوال شهر رمضان.
فيفضل أن تكون الخضروات نصف كمية الوجبة الرئيسية التي تتناول على الإفطار، يمكن تناولها مشوية أو مطبوخة أو خضراء أو في الحساء أو السلطة على حسب الرغبة.
اختيار المشروبات المناسبة
بسبب طول ساعات الصيام، فإننا نشعر بالجفاف أثناء الصيام وخاصةً بأيام الصيف، فإن الجسم يكون بحاجة إلى كميات أكثر من السوائل الطبيعية، والابتعاد عن العصائر المعلبة والمحلاة، والمشروبات الغازية لأنها جميعها تزيد من شعور العطش بالإضافة لامتلاكها لسعرات حرارية أكثر.
فمن الأفضل أن تتناول كميات كبيرة من الماء فهو لا يحتوي على أي سعرات حرارية، كما أن يخلص الجسم من أي سموم وفضلات، ويجعل الجسم رطبًا داخليًا لأطول وقت،وكذلك يمكن تناول العصائر الطبيعة التي يتم تحضيرها بالمنزل، مع عدم الإكثار من السكريات.
الابتعاد عن الأطعمة المقلية
الأطعمة المقلية غنية بنسب كبيرة من السعرات الحرارية، حتى وإن كانت الكمية قليلة، فإن أي زيت يستخدم في القلي مقدار معلقة واحدة منه تصل إلى 90 سعر حراري، فابتعد عن تناول المقلي من الطعام حتى لا تبطأ من عملية تخفيف الوزن في شهر رمضان وكذلك لتجنب أي مشاكل بعملية الهضم أثناء فترة الصيام، وخاصةً مرضى القاولون.
زيادة المجهود البدني
أكثر ما يساهم في زيادة عملية الأيض وحرق الدهون بالجسم هو النشاط البدني، فاحرص على ممارسة أي تمارين رياضية باليوم ويفضل بعد الإفطار، على سبيل المثال المشي أو الجري بمعدل نصف ساعة يوميًا.
اقرأ أيضا: تعرفي على أفضل الطرق لحرق الدهون
اقرأ أيضا: كم ينزل رجيم الفواكه والخضار
تقليل كمية الحلويات اليومية
أفضل طريقة للاحتياط في تناول الحلويات، هي بعد الانتهاء من تناول الطعام على أن تكون قطعة صغيرة فقط ويتم تناولها ببطء حتي تتمكن من الاستمتاع بطعمها، وتكون بعد الوجبات لا بديل عن الوجبات الأساسية.
وكذلك يجب أن تختار الحلويات الصحية المناسبة مثل: الشيكولاتة الخام أو الداكنة، الأيس كريم خالي الدسم، الحلويات المنزلية قليلة الدهون.
عدم الإكثار من تناول حبات تمر
فإن التمر رغم فوائده الصحية للقلب وضغط الدم والصحة بشكل عام، ولكنه يحتوي على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية تصل إلى 50 سعر حراري لكل حبة واحدة، فلا يجب أن تزيد حبات الفاكهة اليومية عن 3 حبات وتشمل أيضًا التمر.
تناول الحبوب الكاملة
قم باستبدال الحبوب المقشرة مثل الأرز والدقيق الأبيض، بالحبوب الكاملة مثل الفريكة والبرغل والأرز والدقيق البني.
لأن الحبوب المقشرة لا تملك أي ألياف غذائية فيحتاج الجسم لكميات أكبر منها لاكتمال شعور الشبع، على عكس الحبوب الكاملة الغنية بالألياف الطبيعية والتي تسرع من شعور الشبع.
