
من المعروف أن العناية بأطفالها من الأشياء التي يجب الانتباه إليه بمعنى أنه يجب على كل أم وكل أب مراقبة أبنائهم ومراقبة سلوكياتهم وطريقة التعامل مع الأشخاص المحيطين بهم وهذا من أهم الأشياء التي من الممكن أن يقوم بها الآباء والأمهات، و عادة ما تكون بعض التصرفات طبيعية أما الجميع لكن في وسط بعض التعاملات والتصرفات التي من الممكن أن تصدر من طفلك نجد تصرفات غريبة أو غير عادية بالنسبة للآباء والأمهات وهذه من الممكن تكون من أعراض التوحد عند الطفل ومن المعروف ان مشكلة التوحد عند الطفل من الممكن أن تستمر معه لما بعد سن الطفولة إذا لم يكتشف من حول الطفل هذه الحالة ولذلك وهنا في هذه المقالة سوف نتعرف على بعض الأعراض التي من الممكن ان تظهر على الطفل لمعرفة أذا كان يعانى من توحد أما لا وأيضا الحقائق التي من الممكن معرفتها عن مرض التوحد.
حقائق لا تعرفها عن مرض التوحد
ومن المعروف أن هناك الكثير من العلاجات التي من الممكن أن تساهم في علاج التوحد لكن دون جدوى لأن مرض التوحد من الأمراض التي لا يمكن علاجها بالأدوية بل من الممكن أن تتحسن هذه الحالة فقط بالتنمية المهارات السلوكية عند الطفل وأيضا العمل على تحسين الحالة الذهنية بالتواصل مع المريض بالتوحد، وغالبا ما يستمر التوحد مع الطفل طول عمره وأيضا من الممكن أن يتغلب عليه، وقد تقل الأعراض لبعض الأشخاص وليس جميعهم وهذا الذين يحصلون على التدخل المبكر والاكتشاف المبكر لهذه المشكلة، ومن الممكن التكيف مع هذه الحالة مع استمرار محاولة التغلب على الأعراض المتطورة لحالة التوحد وهذا بالتواصل مع الأهل والأصدقاء والانخراط في المجتمع ومن الممكن مساعدتهم على التكيف مع التوحد وتحسين الحالة من خلال تنمية المهارات والقدرات الخاصة بمريض التوحد، أيضا مدى تكيف الأسرة على وجود طفل في العائلة ومحاولة التعامل معه بشكل سليم من التحديات التي من الممكن أن تمر على الآباء والأمهات>
ومن المعروف أن في الكثير من القصص والأساطير التي من الممكن ان تحكى عن مرض التوحد مثل أن مريض التوحد لا يمكنه ان يعمل في وظيفة أو في شركة معينة ولا يمكنه أن يتزوج أن تجمعه علاقة حب مع امرأة، كما يقال أن مريض التوحد من الممكن ان يكون ضعيف في القدرات العملية وأيضا ليس لديها أي نسبة ذكاء لكن في الواقع ان مريض التوحد الطفيف لديها القدرات المكتسبة وأيضا لديه الحالة الذهنية التي من الممكن ان تؤهله ان يكون إنسان ذكى، وأيضا يعتبر مرض التوحد من الأمراض التي من الممكن ان تنقسم إلى حالتين حالة منهم من الممكن ان لا تكون قادرة على التواصل والكلام والاندماج في المجتمع بشكل كبير، أما الحالة الأخرى فهي من الممكن ان تتكلم وتعبر عما بداخله أيضا من الممكن ان تنخرط بالمجتمع.
أعراض التوحد عند الطفل
يعانى الكثير الأطفال المصابين باضطرابات بسيطة من التوحد مثل صعوبة التواصل بين الطفل وبين المحيطين بيه وقلة الكلام وعدم التركيز في بعض التصرفات والأفعال أو عدم التأثر بكلام المحيطين بيه وهنا وف نتعرف على بعض الأعراض وهي.
العلامات التي تتعلق ببعض المهارات
- عدم انتباه الطفل لسماع اسمه أو الاستجابة بالرد على النداء في عمر السنة الأولى من عمره
- عدم التحدث أو الاهتمام بالآخرين واللعب معهم، ويفضل البقاء بمفرده عن البقاء والتواجد مع الأهل
- تجنب ورفض الاتصال الجسدي وجهل الطفل في التعرف على مشاعره ومشاعر المحيطين بيه
العلامات التي تتعلق بمهارات التواصل مع الآخرين
- توجد الكثير من المشاكل التي من الممكن أن تواجه الطفل وهي التواصل مع الآخرين ومنها.
- عدم القدرة على التحدث قبل عمر 17 شهر
- عدم مشاركة الأهل والتفاعل معهم في الكثير من الأشياء مثل اللعب أو التحدث
- تردد الكلام وراء الأهل باستمرار وتكرار دون معرفة معنى هذا الكلام وماذا يعنى بيه الأهل
- عدم الاستجابة للكلام مع الأهل والمحيطين بها مثل الأب والأم والاستجابة فقط إلى أصوات أخرى مثل صوت القطط، أو الكلاب أو أصوات السيارات
- الخلط في الضمائر مثل أشاره الطفل لنفسه بكلمة أنتا وإشارة الأخريين بكلمة أنا
- عدم القدرة والرغبة في التواصل مع المحيطين مثل التحدث معهم أو عمل معهم أي حوار
- تعتبر قدرة التركيز لديه عالية لكن في الأرقام أو الحروف أو الأفلام أو الأغاني
اقرأ أيضا: طرق تعليم الحروف للأطفال
اقرأ أيضا: أفكار أنشطة تعليمية وترفيهية للأطفال
طبيعية السلوك لدى الأطفال التي تعانى من التوحد
قد يكون للطفل التوحدي بعض السلوكيات الغربية والأنشطة المتكررة المختلفة ومنها:
- تكرار بعض الحركات التي من الممكن أن يقوم بها الطفل تلقائيا مثل هز الرأس أو الزراع أو الدوران بشكل كبير.
- القيام ببعض التصرفات الشاذة والمضرة للطفل مثل إيذاء النفس بالعض أو ضرب الرأس في الحائط.
- تعود الطفل على روتين معين في حياته ونجده مضطرب أذا تم تغيير هذا الروتين
- جود بعض الحركات الغربية التي من الممكن ان يقوم به الطفل الذي من الممكن أن يعانى من التوحد مثل المشي على أطراف الأرجل أو على اليد والأرجل مع بعضهم.
- عدم التأثر ببعض الأشياء الطبيعية التي من الممكن أن يتأثر بها الطفل مثل إضاءة الأنوار أو اصدرا صوت معين أو اللمس بشكل غير عادى أو الشعور بالألم أو الحرارة.
- وجود بعض الأطعمة المفضلة لدى طفل التوحد وتفضيلها عن باقي الأطعمة مع أكل القليل منها ورفض أي نوع أخر من الأكلات.
- ينفر من القبلات والأحضان ويرفض أن لمسة أحد
- لدية صعوبة في التكلم أو ترتيب الجم لتحدث بيه
- الإفراط الشديد في الحركة والتحرك كثيرة في المكان
- الهروب من أعين من يتحدثون معه
- لا يسعى الطفل لبدء المصالحة مع الأخريين في حالة الغضب أو التذمر
- نوبات من الغضب و الانفعال والصراخ من الممكن أن يكون نحو المحيطين بيه
- الثرثرة بأصوات غريبة غير الكلام الطبيعي
- التكلم بنبرة أو صوت غير طبيعي وقد يستخدم صوتا غريبا مثل صوت الإنسان الروبوت
- يجد الصعوبة في التعرف على بعض الإشارات الطبيعية مثل تعبيرات الوجه والتعبير عنها
- لا تشغله الألعاب التقليدية ولا اللعب مع الأطفال التي هي من سنة.
التعامل مع الطفل الذي يعاني من التوحد
من المعروف أن لا يوجد سبب معين من الممكن أن يعانى فيه الأطفال فيصاب بالتوحد لكن من الممكن ان يكون خلل في الجينات الوراثية أو مشاكل في تكوين الجهاز العصبي لكن لا يوجد أي علاج لهذا المرض غير بعض النصائح للآباء والأمهات والمحيطين به للتعامل مع الطفل وكيفية علاجه عن طريق بعض السلوكيات البسيطة التي من الممكن أن تساعد الطفل، ومن الممكن علاج الطفل عن طريق بعض الأدوية التي من الممكن أن تساعد على تحفيز الجهاز العصبي عند الطفل، ومن الممكن علاج هذه الحالة عن طريق وضع الطفل في مركز متخصص لعلاج التوحد وسلوك الطفل أو وضعه في مدارس خاصة بالطفل التوحدي، ويكون هدف وضع الطفل في هذه الأماكن التواصل مع الآخرين والاندماج في العالم الخارجي.
ومن الممكن علاج الطفل عن طريقة تنمية مهاراته السلوكية واللغوية وهذا سوف يكون عن طريق بعض المراكز التأهيل الخاصة بهذه المشاكل المتعلقة بالطفل التوحدي، وأيضا من الممكن أن يكون للأسرة دور كبير في تأهيل الطفل الذي يعانى من التوحد وهذا بالتحدث معه ولفت انتباه لبعض الأشياء المحيطة بيه وأيضا محاولة من الآباء والأمهات تعريف الطفل بعض الأسماء الخاصة بالحيوانات والطيور و الفواكه وغيرها من الأشياء الطبيعية التي من الممكن للطفل تعلمها من خلال الأسرة.