
الجهاز المناعي: هو أحد أجهزة جسم الإنسان الضرورية لبقائه علي قيد الحياة فهو يعمل علي مهاجمة الأجسام الغريبة من طفيليات وبكتريا وفيروسات والجراثيم وغيرها، اذ أنه الجهاز الذي يحافظ علي سلامة وصحة جسم الإنسان وحمايته من الإصابة بأي عدوى، حيث انه يضم بروتينات مختلفة وأنسجة منتشرة بداخل الجسم، لذلك يستطيع التفريق بين أنسجته والأنسجة الغربية فيقوم يمهاجمتها والتخلص منها، وكل نوع من هذه الخلايا يلعب دورا مهما في تحديد المشكلة والتواصل مع باقي الخلايا، ومع انتشار فيروس كورونا المستجد أصبحت صحة الجسم عامة وصحة الجهاز المناعي خاصة تثير القلق عند الأشخاص، فصحة الجهاز المناعي اصبحت ضرورية لمقاومة الفيروسات والجراثيم والبكتريا وغيرها.
مع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يهاجم المناعة والتي قد تنتهي بموت المريض، وانتشار الإنفلونزا الموسمية التي تزعج الكثير فقد تقدم الموسسات تطعيمات موسمية لهذه الإنفلونزا ومع ذلك يوجد أنواع من الأنفلونزا لا يشملها التطعيم، وأكثر الأشخاص العرضة لهذه الأمراض هم أصحاب المناعه الضعيفة، لذا هذا الأمر يحتم علينا تقوية الجهاز المناعي لتقليل الإصابة بالعدوى الموسمية ولمقاومة فيروس كوفيد ١٩ المستجد.
ويوجد العديد من الأساليب لتقوية الجهاز المناعي في الطب البديل ومنها:
التغذية السلمية واستخدام الأعشاب الطبية وتناول المكملات الغذائية التي تقوي المناعة.
الأعشاب الطبية التي تعمل علي تقوية المناعة
- القنفذية:وهي نبته تعمل علي تعزيز الجهاز المناعي لأحتوائها علي مادة فعالة تعمل علي قتل الجراثيم والفيروسات وتنشيط الجهاز المناعي وأهمهم القنفذية الأرجوانية.
- الثوم: قد انتشر استخدام الثوم بين المصريين القدامي ومختلف الشعوب حول العالم لما له من فاعلية وتأثير قوي الأمراض حيث يستخدم للوقاية من الأنفلونزا وأمراض المسالك التنفسية العليا.
وللثوم تاثيرات وقائية ودوائية منها فاعليته المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات والطفيليات فقد أثبتت التجارب أن الثوم مقاوم للجراثيم أكثر من أي مادة اخرى بالإضافة إلي أنه مقوى لجهاز المناعه حيث أثبتت الأبحاث أن نسبه المرضي الذين يتناولون الثوم عن غيرهم أقل بنسبه ٦٤٪.
- الكعبر: وهو ماده مستخلصة من قفير النحل تستخدم من الأعشاب الطبية التي تقوى المناعه كما لها القدرة علي مقاومة البكتريا والفيروسات والجراثيم وغيرها من الكائنات الممرضة.
- الزنجبيل: الكثير من الناس يشربون عشب الزنجبيل عند الشعور بالمرض لانه يعمل علي تقليل الإلتهابات بأنواعها ممايعمل علي استجابة وتقوية جهاز المناعه،كما أنه يحتوى علي مركب الجينجرول الذي يعمل كمضاد للأكسدة،ويساهم الزنجبيل أيضا في خفض الكوليسترول في الدم والتخفيف من الشعور بالغثيان والتقليل من الآلام المزمنة.
- الكركم: يحتوى علي مادة الكركومين التي تعمل كمادة فعالة للقضاء علي البكتريا والفيروسات والإلتهابات والجراثيم،كما أن نبات الكركم يعمل كمقوي مناعي ومضاد للأكسدة.
- الشمر: يعمل نبات الشمر علي تقوية جهاز المناعة ويحسن أستجابته لمقاومة العدوي لأنه يحتوي علي عنصر فعال وهو السيلينيوم الذي يساعد في إنتاج الخلية التائية القاتلة، واقد أثبت التجارب علي الفئران ان الشمر يمتلك نشاطا سريريا أو علاجيا يعمل علي تخفيف الإلتهابات.
- الحبق او الريحان المقدس: يساعد هذا النوع من النباتات في زيادة مقاومة الجهاز المناعي ومقاومة الفيروسات والجراثيم،وقد أثبتت فعاليته في زيادة مستويات الخلايا المناعية التي تعمل علي جسم الإنسان من أي عدوي فيروسية وأهمهم “الخلايا القاتلة الطبيعية” و ” الخلايا التائية المساعدة”.
- القتاد: وهو عشبة مضادة للبكتيريا والإلتهابات، وأثبتت التجارب أن جذور هذه العشبه تعمل علي تقوية الجهاز المناعي وتحفيز استجابة الجسم للعدوي الفيروسية، وأن تناول هذه العشبة بأعتدال يحافظ علي صحة البالغين أما بالنسبة للنساء المرضعات والحوامل يجب تجنبها لعدم وجود الدراسات الكافية عن مدي أمانها لهم.
- السبانخ: يتميز السبانخ بأنه يدعم جهاز المناعة بداخل جسم الإنسان لما يحتويه من عناصر ومواد غذائية ومضادات الأكسدة كالكاروتينات وفيتامين ه وفيتامين ج والفلافونويدات.
- بذور دوار الشمس: هي من البذور الغنية بفتامين ه الذي يقوي الجهاز المناعي ويزيد من فاعليته لمقاومة الأمراض والجراثيم.
- الفلفل الحلو الأحمر: وهو أحد المصادر الغنية بفيتامين ج، وافضل طريقة لتحضير الفلفل هو القلي بشكل سريع فضلا عن الطهي أو السلق علي البخار للحفاظ علي عناصره الغذائية.
وقد أثبتت الدراسات والتجارب فاعلية الكثير من الأعشاب في مقاومة الفيروسات والبكتريا والجراثيم وتقوية الجهاز المناعي ومكافحة الإنفلونزا والإلتهابات.
يجب استخدام هذه الأعشاب الطبية بطريقة صحيحة حيث استخدمت الأعشاب لتعزيز الجهاز المناعي ولعلاج الكثير من الإلتهابات وخاصة التهابات المسالك التنفسية في مختلف الشعوب، ولكن يجب الإنتباه أن هذه الأعشاب التي قامت عليها البحوث استخدمت بأساليب وطرق معينة وفي ظروف بحث معينة من حيث التركيزات وطرق التناول ومراقبة الجودة.
معظم هذه الأعشاب التي اجريت التجارب عليها متوافرة الأن في الأسواق ولكن بجودة وتركيز مختلفين عن التي اجريت ف البحث،لذلك قد تكون نتائج استخدام هذه الاعشاب مختلفة عن التي اجريت عليها البحوث، كما من المهم اختيار النوع الصحيح من النبته واستخدامها بشكل صحيح وأختيار المستحضرات التي تصنع من هذه النبته ومعرفة طريقة تناوله وتركيزه.