
فيتامين د
يمكننا الحصول على فيتامين د عن طريق فتح النوافذ التي لدينا والجلوس للاستفادة من أرخص مصادر الطاقة حيث التعرض لأشعة الشمس وخاصة في الصباح الباكر وقبل الغروب يعتبر من أهم الأوقات التي عندما يتعرض الجلد لأشعة يستفيد بعكس تلك الأوقات.
تتم عملية إمتصاص الجلد لأشعة الشمس ثم يقوم الجسم بعملية تبديل للكالسيوم الذي يحتويه إلى فيتامين د ، ويمكن أن تتلخص حاجتك من الشمس في حرصك يوميًا على الوقوف فيها مدة لا تتعدى الدقائق حتى تتم عملية التحويل وتأخذ مسارها نحو تحقيق أقصي استفادة للجسم.
فيتامين د والكالسيوم
هنا سنتحدث عن العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين د أثناء مسار التحويل:
- ندرة سريان الكالسيوم تحتاج تعويضها عن طريق أخذ النسبة المطلوبة من عظام الفرد وذلك بالاستعانة بالغدة الدرقية التي تعمل على تعويض النقص والزيادة.
- أما عند كثرة نسبة الكالسيوم في دم الفرد يحتاج إلى تقليل هذه النسبة والغدة الدرقية دور بارز في تلك اللحظة حيث تعمل على إعادة الزيادة إلى العظام وأخذ النسبة التي تناسب الدم فقط.
دورة فيتامين د في جسم الإنسان
يختزن فيتامين د في المناطق التي بها دهون للإنسان ولكن لا يستقر بها بشكل نهائي ولكن يتنقل عبر خلايا الفرد إلى كبده حيث يقوم كبد أي شخص بالعمل الفوري لإجراء احتراز ببعض الإفرازات التي تساهم بشكل ناجح في عملية التحويل. وتتلخص عملية التحويل في قياس مدى تأثير أشعة الشمس المباشرة وخضوعها لعملية التحويل لمادة دهيدروكوليسترول إلى مايسمى بفيتامين د أو كوليكالسيفير.
أهمية فيتامين د
- يقوي مناعة الفرد وبالتالي يمنع وصول أمراض كثيرة بعيدا عنه.
- يعمل على إحداث معادلة منسقة مع عنصري الفسفور مع الكالسيوم داخل أي جسم.
- يندر مع المداومة على امتصاصه لجسمك من حدوث أي إلتهابات سواء داخل الجسم أو خارجه.
- يمنع تزايد أي خلية سرطانية بجسم الإنسان.
اقرأ أيضا: أعراض الإصابة بنقص فيتامين د
اقرأ أيضا: ما هو النظام الغذائي الصحي ؟
احتياجات الجسم من فيتامين د
ما يحتاجه الشخص يختلف على مرحلتين من عمره بالنسبة لمن هم أقل من سنة في العمر لايزيد عن 400 وحدة أما ما زاد عن ذلك في الغمر يحتاج إلى 600 وحدة وهذا هو اللازم لكل مرحلة من مراحل العمر سواء لبناء العظام أو لبناء وتقوية أسنانك.
مصادر فيتامين د
- يمكن أن نجد أهم مصدر لهذا الفيتامين في منتجات البحر التي منها سمكة الماكريل والتونة حيث تحتويان على أعلى نسبة من هذا الفيتامين.
- يتوافر أيضا في اللبن وبعض منتجاته كالجبن أو الزبدة.
- يمكن أن تجده أيضا في بعض المأكولات كالكبدة والبيض.
- ومن الأفضل أن يتم الحصول على فيتامين د من الطبيعة سواء من الأكل أو الشرب أو الشمس والتعرض لأشعة في أفضل الأوقات ولا يتم اللجوء إلى أخذ الفيتامينات التي هي في صورة أدوية إلا تحت استشارة الطبيب.
- كثير من الأشخاص يحرمون من أشعة الشمس وهم تحتها وذلك ؛ لأنهم إما يقومون بدهن بشرتهم واقي أشعة الشمس فلا تتأثر بشرتهم بها وبالتالى لا يستفيدون منها على الإطلاق أو ارتدائه للملابس بشكل لا يسمح للجسم بالتعرض لأي جزء من أشعتها فلا مانع من فتح المنافذ يوميا والاستلقاء أمام الشمس للاستفادة منها.
نقص فيتامين د
- يأتي النقص لمن بلغ في صورة شاشة في عظامه وعدم القدرة على حمل الأشياء الثقيلة أما بالنسبة للصغار يظهر على شكل عدم قدرة الطفل على المشي.
- يمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين داخل الجسم إلى حدوث أمراض مثل السرطان أو حالات رفع ضغط الدم أو قلة مناعة الفرد وزيادة فرصة إصابتك بأي مرض معدي حوله.
- يزداد معدل الوفاة مع عدم اهتمام الشخص بهذا الفيتامين حيث تزيد فرصة الخلايا السرطانية لديه في الظهور حيث لا يوجد في الجسم ما يمنع ويقومها نظرا لضعف المناعة.
- تقل الخلايا المسؤولة عن قدرة وحيوية الإنسان وتصل للذروة نهايتها و تموت تدريجيا فيؤثر على صحة الفرد تدريجيا.
- تقل الخلايا ويقل معا التنوع الذي يجعل من كل خلية دور ووظيفة تقوم بها.
- عندما ينقص الفيتامين تنتشر الخلايا السرطانية التي تودي بحياة الفرد في نهاية الأمر.
- لذا فمن المفترض على كل شخص بلغ به الأمر أن يقتنص المميزات التي عرفها ويطبقها في حياته سواء كانت تتناسب مع أهوائه أم لا حيث المصلحة الشخصية هي التي لها الحكم الآن في بداية الأمر ونهايته.
- الالتزام بالتغذية السليمة أمر واجب لابد منه وحتمي والتنويع المناسب والذي يحتوي على المكونات اللازمة لرفع وزيادة حالة الفيتامينات داخل الجسم حتى لا يحتاج الشخص دعم خارجي من أي فيتامين.
- ويجب أيضا الحرص على أطفالنا الصغار ودعمهم بالفيتامينات التي تقوي بنيانهم وتشد من أزرهم حتى يستطيعون الحياة بقوة وصلابة ومن حين لآخر لا أترك فرصة للشمس أن تجوب السماء دون أن أستفيد منها وعندما أحدد إحتياجات أستطيع توفيرها بعكس ما أسير في الحياة بلا هدف بالإضافة إلى أهمية فيتامين د والحرص على توفيره وعدم التقصير فيه.