
النظافة الشخصية هي طريقة الإنسان في الاهتمام بنفسه وصحته ورائحه وشكله، لأنها أساس الحفاظ على الصحة، كما أنها تجعل المحيطين بك غير مشمئزين من الاقتراب بك ويحترموك، وتجعلك تشعر بالطاقة والحيوية.
الفائدة من النظافة الشخصية
يعود الاهتمام بالنظافة الشخصية على الجسم بفوائد عديدة أهمها:
- النظافة الشخصية تقيكِ من شر العدوى والميكروبات والالتهابات، وخاصةً في الظروف الحالية من انتشار الفيروس، فإن النظافة تحميكِ بنسبة كبيرة من الإصابة بالفيروسات.
- اهتمامك بالنظافة الشخصية يعطي انطباع جيد عنكِ أمام الناس، وتجعلكِ محبوبة لديهم، ومعروفة بالرائحة الطيبة.
- تساعد النظافة الشخصية في التحسين من الحالة المزاجية بشكل عام كالاكتئاب والتوتر، وتزيد من ثقتك بنفسك.
- تساعد في الشعور بالراحة عند الاختلاط بالمحيطين دون الخوف من انبعاث رائحة كريهة.
خطوات النظافة الشخصية للفتيات
النظافة الشخصية تبدأ من الطفولة وتعتمد على دور الأم في الحفاظ على نظافة الطفل، حتى يكبر ويتعلم طريقة العناية بالجسم والنظافة الشخصية، ومن ثم تصبح الطفلة أمًا تعلم بناتها كيفية النظافة الشخصية فهي مهمة انتقالية.
وتعتمد النظافة الشخصية على خطوات هامة وهي:
-
نظافة الأسنان
نظافة الأسنان علامة جيدة على نظافة الشخص واهتمامه بنفسه، فيوصي بالاهتمام بنظافة الأسنان عن طريق غسلها يوميًا مرتين على الأقل، مع تنظيفها بالخيط كذلك، حتى يكون الفم ذو رائحة منعشة وجميلة، فبالإضافة إلى النظافة فإنها أيضًا تحمي الأسنان واللثة من أمراض مختلفة.
-
نظافة الأذن
يجب أن تبقى الأذن نظيفة بشكل دائم، حتى لا يتراكم الشمع بها، وتعطي شكل قبيح بالإضافة للضرر الناتج من تراكمه، فينصح بتنظيفها من خلال أعواد تنظيف الأذن لتقلل من فرص تهيجها والتهابها، مع الحرص على استخدامها برقة وعدم إدخالها بالأذن لعمق أكبر.
-
نظافة المناطق الحساسة بالجسم
المنطقة الحساسة لدى النساء تشبه جفن العين في رقته، وأكثر المناطق التي تحتاج للنظافة والاهتمام، وخاصةً أثناء الدورة الشهرية، فإذا كان هناك إهمال بتلك الفترة قد يزداد تراكم البكتيريا بالجهاز التناسلي فتقود للإصابة بالتهاب الحوض، ويفضل أن تبقى حقيبتك دائمًا محتوية على فوطة صحية احتراسًا لأي ظروف.
-
الشعر الزائد
الحرص على إزالة الشعر الزائد في الجسم وبالطرق الصحيحة، التي لا تترك خلفها تهيج أو احمرار أو سواد للبشرة.
-
التخلص من العرق
العرق يحدث نتيجة لسد الغدد بمنطقة الإبطين بسبب الإفرازات الدهنية من الجسم، فينصح باستخدام مضادات العرق بشكل يومي حتى يكون الجسم عطرًا طوال اليوم، ويفضل ارتداء أي ملابس قطنية أسفل الملابس الفوقية، حتى تساعد في امتصاص العرق.
-
أدوات الاستحمام
المواظبة على استخدام نفس لوفة الجسم يجعله أكثر عرضة لتجمع البكتيريا وكذلك الجلد الميت، فيفضل أن تستبدل تلك اللوفة وأي أدوات أخرى بعد مرور شهر كحد أقصى، واستخدمي منتجات العناية بالشعر والجسم التي تناسبك.
-
الاستحمام
الاستحمام أحد أهم العوامل في النظافة الشخصية، وخاصةً بفصل الصيف والأيام الحارة، فهو يخلص الجسم مما يتراكم به من بكتيريا وفيروسات وأتربة وعرق وخلايا ميتة، ويجعل الجلد رطبًا وناعمًا، مع الحرص على عدم الاستحمام بشكل مبالغ به، حتى لا يلتهب الجلد أو يجف.
وعند الاستحمام احرصي على غسل القدمين والإبطين والأظافر بشكل جيد وباستخدام صابون طبي، وعند غسل منطقة العانة اكتفي بالماء فقط دون استخدام أي منتجات عطرية، حتى لا تسبب نمو الفطريات.
-
تغيير الملابس
على مدار اليوم يجب أن يتم تغيير الملابس الداخلية على الأقل مرتين، وعدم ارتداء الملابس وهي رطبة لأنها تشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات التي تضر المنطقة الحساسة، وعدم العودة للمنزل من الخارج يجب ألا تبقي بنفس الملابس وتغييرها على الفور، وارتداء الملابس المنزلية المريحة.
-
ترطيب الجسم
يمكن ترطيب الجسم باستخدام منتجات علاجية وطبية، أو بطريقة طبيعية مثل: شرب الماء وتناول الطعام الصحي أو استخدام بعض الوصفات المنزلية التي تقلل من ظهور التجاعيد، فإن التجاعيد تبدأ بالظهور من عمر 18 سنة، فالأفضل أن يرطب الجسم في عمر مبكر حتى لا يلاحظ ظهور التجاعيد بهذا العمر المبكر.
-
نظافة الأظافر
نظافة الأظافر دليل ظاهر على النظافة الشخصية، فيفضل ألا تبقى طويلة عن الحد المسموح به، حتى لا تتراكم بها الأتربة والفضلات، مع تنظيفها بشكل يومي ودائم وتقليمها بالوقت المناسب.
-
نظافة الوجه
تشعر بعض الفتيات نتيجة للبيئة التي نشأت بها ببعض الحرج من تنظيف الوجه وإزالة الشعر الزائد به، ولكنها خطوة هامة للظهور أمام المجتمع بصورة قوية، وأيضًا بهذا تقومين بحماية الوجه من البكتيريا ومشاكل البشرة الأخرى.
اقرأ أيضا: طرق تفتيح المناطق الداكنة بالجسم
اقرأ أيضا: فوائد الطين المغربي للشعر والجسم
أسباب الأشخاص المهملين بالنظافة الشخصية
- عدم توفر المياه الكافية للاستحمام أو غسل الملابس والأدوات الخاصة بهم.
- عدم الوعي الكافي بأهمية النظافة.
- الإصابة بحالة نفسية سيئة، وهدم وجود أسباب تشجع على الحفاظ على الجسم ونظافته.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تضعف القدرة في الحفاظ على الجسم.
أمراض تنتج عن عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
لا يتوقف قلة النظافة الشخصية على كونه إهمالًا، بل يصل لإصابة الجسم بأمراض مختلفة مثل:
- الديدان المعوية المختلفة.
- حمى التيفويد.
- الإسهال.
- شلل الأطفال.
- التهابات الكبد الوبائية.