
أدوية القلب والشرايين وأهم المعلومات عنها، حيث أنها تعمل على توسيع الشرايين والأوردة لزيادة وسهولة تدفق الدم ووصوله للقلب ومختلف أجزاء الجسم بسهولة، ما هي تلك الأدوية وما أبرز استخداماتها، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال.
ما هي أدوية القلب والشرايين؟
تُعد الأدوية التي تساهم في تفتيح الشرايين والأوردة الدموية، مما يتيح الفرصة للدم أن يتدفق ويصل بشكل أكبر حيث تؤثر تلك الأدوية أو البعض منها أما البعض الآخر فيعمل على تنظيم الضغط الدموي بالتأثير على الأوعية الدموية الموجودة داخل النخاع المستطيل داخل الدماغ، ومنها ما يلي:
- الأدوية المثبطة لإنزيم الانجيوتينسن (ACE inhibitors).
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسن (Angiotensin receptor blockers).
- الأدوية الحاصرة لقنوات الكالسبوم (Calcium channel blockers).
- النترات (Nitrates).
- مينوكسيديل (Minoxidil).
- الهيدرالازين (Hydralazine).
أهم استخدامات أدوية القلب والشرايين
هناك عدد من أدوية القلب والشرايين التي يصفها الطبيب المعالج للمريض، فمنها الحالات العادية ومنها ما هو صعب يحتاج إلى أنواع معينة من الأدوية، ومنها ما يخص الأمراض القلبية والأوعية الدموية، والتي تعمل على ما يلي:
- حالات الإصابة بارتفاع معدل ضغط الدم.
- قصور القلب المحتقن.
- الحماية من خطر التعرض للسكتات الدماغية.
- الوقاية من خطر النوبات القلبية المفاجئة.
- الحماية من القصور القلبي بعد الإصابة بالنوبة القلبية الحادة.
- حالات ارتفاع الضغط أثناء فترة الحمل، أو حالات التسمم أثناء الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- الاعتلال الكلوي لدي مرضى السكري.
- متلازمة رينود.
- اعتلال عضلة القلب.
- النزيف العنكبوتي.
الأعراض الجانبية لأدوية توسيع الشرايين القلبية
لابد من توخي الحيطة والحذر أثناء تناول أدوية القلب والشرايين، والتي يمكن أن تؤثر بالعديد من الأعراض الجانبية سلبًا على الصحة العامة للمريض، من خلال ظهور ما يلي:
- انخفاض ضغط الدم بالشكل الذي يسبب حالة من الدوار الشديد.
- تسارع دقات القلب أكثر من المعتاد.
- خفقان القلب بشكل دائم.
- احتباس المياه داخل الجسم في صورة اوديما.
- الشعور بالغثيان والميل إلى القيء.
- الإصابة بالصداع.
- زيادة في ظهور شعر الجسم أزيد من المعتاد.
- الآلام المفصلية الحادة.
- آلام في منطقة الصدر.
- احمرار الوجه، مع الشعور بالإرهاق العام.
- انخفاض معدل السكر في الدم.
- آلام في منطقة البطن.
- الضعف الجنسي.
- السعال.
- الإصابة بالفشل الكلوي.
من الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان يمكن أن تتسبب الأدوية العلاجية لتوسعة الشرايين في بعض الأعراض الجانبية التي عادة تظهر في عكس التأثير المطلوب من تناول الدواء، لذا لابد من اخبار الطبيب المعالج عند حدوث أي منها بتأثير سلبي، لاتخاذ اللازم واستبدال العلاج بآخر.
أهم الاحتياطات عند تناول أدوية توسيع الشرايين القلبية
لابد من اتباع بعض الاحتياطات اللازمة لمن يتناول ادوية القلب والشرايين، ومنها ما يلي:
- اخبار الطبيب المعالج بالتاريخ المرضي للمريض قبل وصف العلاج الخاص بتوسيع الشرايين القلبية.
- كما يجب اخباره أيضًا عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، لعدم حدوث تداخلات دوائية بين الأدوية وبعضها بما يتسبب في مشاكل صحية وخيمة.
- لابد من معرفة أن تلك النوع من الأدوية تعالج ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت، ولكنها لا تعتبر علاج نهائي للحالة.
- لابد من اتباع نظام غذائي معين متزامنًا مع تناول تلك الأدوية، لما لذلك من دور فعال في نجاح تأثير الدواء وعلاج الحالة.
- التعرف على تأثيرات الدواء بعد تناوله على القيادة واستخدام الآلات الحادة وغيرها من الأمور التي تستدعي التركيز واليقظة.
- عند الذهاب لطبيب الأسنان لابد من اخباره بأسماء الأدوية التي يتناولها المريض لتوسيع شرايين القلب.
- تناول الكحوليات قد تضعف من تأثير الدواء، وتقلل من سريانه في الجسم والقيام بدوره على أكمل وجه.
- حالات الحمل والرضاعة الطبيعية أو حتى الحالات المشرفة على حدوث حمل لابد أن تعرض الأمر على الطبيب المعالج للتعرف على مدى ما يحققه الأمر من سلبيات وايجابيات.
أسماء الأدوية المعالجة لأمراض القلب والشرايين
هناك باقة من أدوية القلب والشرايين سوف نتعرف عليها وعلى جرعاتها لعلاج حالت الإصابة بالأمراض القلبية، ومنها ما يلي:
كبسولات بيومارين
أحد المكملات الغذائية المتضمنة اوميجا 3 مع حمض الفوليك وتوليفة منتقاه من أفضل الفيتامينات التي تدعم القلب والأوعية الدموية، وتساعد على تنظيم دقات القلب، والتقليل من تراكم الكولسترول الضار على جدر الأوعية الدموية، بالإضافة إلى الفوائد العظيمة للمرأة الحامل.
على أن يتم تناول الدواء بمعدل كبسولة واحدة بشكل يومي، ويمكن أن تزيد لتصل إلى ثلاث كبسولات بشكل يومي، تبعًا لإرشاد الطبيب المعالج حسب الحالة، يرجى توخي الحذر من تناول الدواء دون وصفة طبية متخصصة، على أن تبتلع الكبسولة بعد تناول الطعام مع كمية وفيرة من المياه.
أقراص براكسيلان
أقراص تحسن من وصول الدم للمخ والأطراف، ومن ثم تحسين الدورة الدموية، من خلال توسيع الشرايين والـوردة، يعد واحدًا من أفضل علاجات الدورة الدموية ويمنح الجسم الفرصة للاستفادة القصوى من الأكسجين، حيث يستخدم في حالات الإصابة بضيق الشرايين والأمراض القلبية المزمنة، من خلال مادة نافتيدروفيوبل التي تزيد من قدرة الدم للوصول للأطراف.
هناك جرعة اعتيادية للدواء يمكن الاعتماد عليها في الحالات العادية، وهي تناول قرص من الدواء ثلاث مرات بشكل يومي، أو حسب ما يرى الطبيب المعالج ما يتناسب مع الحالة، يمكن مضغ القرص وتناول الكثير من المياه ورائه، الجرعة التي يتم نسيانها يتم تناولها فور تذكرها، ولكن مع عدم مضاعفة الجرعة إطلاقًا.
كبسولات نيتروماك ريتارد
دواء يعالج الأمراض والاضطرابات القلبية خصوصًا المصاحبة للذبحات الصدرية، كما أنه عامل مساعد في حماية القلب من التعرض للأمراض القلبية بعيدة المدى، وعلاج الجلطات القلبية في الشريان التاجي، من خلال المادة الفعالة نيتروجليسرين بتركيزاتها المختلفة.
من ضمن حزمة الأدوية التي يحذر تناولها دون استشارة طبية متخصصة، فكل حالة حتمًا تختلف عن الأخرى، مع ضرورة تحديد تركيز الدواء والجرعة المخصصة للحالة، أما جرعة الدواء فيتم تحديدها بعد فحص الحالة جيدًا، ولكن الجرعة الاعتيادية هي تناول كبسولة واحدة بشكل يومي مرة صباحًا ومرة مساءًا، بتركيز اما 0.5 – 2.5، على أن يتم تناولها بكمية وفيرة من المياه.
قائمة ببعض الأدوية الأخرى المستخدمة في علاج أمراض القلب
هناك العديد من الأدوية الأخرى التي تستخدم على نطاق واسع في علاج ضيق الشرايين القلبية، ومنها ما يلي:
- اينالابريل.
- راميبريل.
- كلوندين.
- كارفيدولول.
- بينزابريل.
- أتينولول.
- ليسينوبريل.
- اميلوديبين.
- تيرازوسين.
- ديلتيازيم.
- سبيرونولاكتون.
- نيفيديبين.
- فيروسيمايد.
- فاستاريل.
- اتور.
- اكتيليز.
- ميتاليز.
على أن يتم تعاطيها بالتزام في المواعيد المحددة لها دون الاخلال بالجرعة المصرح بها، لكي يتم الحفاظ على الصحة العامة للأفراد وقت طويل، مع توخي الحذر في حالة ظهور أي أعراض جانبية سالفة الذكر لابد من التقف عن تناول العلاج مباشرة والتواصل مع الطبيب المعالج لاتخاذ اللازم، وتغيير العلاج الموصوف.
في الختام
متابعينا بهذا نكون قد تعرفنا على ادوية القلب والشرايين بدقة، وتطرقنا لأهم المعلومات الطبية الهامة حول امراض القلب والأوعية الدموية، مع العلم أن جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال لا تغني عن زيارة الطبيب المختص، واستشارته في العلاج الصحيح، لعدم حدوث مضاعفات خطرة لا يحمد عقباها، حيث أن هناك اختلاف ما بين الحالة المرضية والأخرى.