صبغة الشعر : تلجأ المرأة إلى صبغ شعرها للتغيير من لونه أو لإخفاء الشعر الأبيض الناتج عن تقدم العمر، وتتكون صبغات الشعر من مواد كيميائية بتركيزات مختلفة وهناك عدة أنواع من صبغات الشعر.
صبغة الشعر المؤقتة التى لا تخترق جزع الشعره وتختفى بعد غسل الشعر مره او مرتين، والنوع الثانى هو الصبغة شبه الدائمة التي تخترق جزع الشعر وتختفى تقريبا بعد غسل الشعر من خمسة إلى عشرة مرات.
أما النوع الأخير وهو الصبغة التأكسدية وهو النوع الأكثر شهرة وتستخدمه النساء فى العادة حيث تخترق الصبغة جذع الشعرة وتحدث بها تغير دائما ويظل اللون حتى تسقط الشعرة وتستبدل مشعرة جديدة، ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان لون الصبغة اغمق دل هذة على احتوائها على مواد كيميائية ملونة أكثر.
أضرار صبغة الشعر على المرأة الحامل
لا تزال الأبحاث القائمة على أضرار الصبغة على المرأة الحامل وخصوصا فترة الحمل، ولكن أظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين استخدام صبغات الشعر أثناء الحمل أو قبل الحمل بشهر وزيادة نسبة الأطفال بورم الخلايا البدائية العصبية، بينما أظهرت دراسات أخرى أن جسد المرأة يمتص كمية قليلة جدا من المواد الكيميائية الموجودة في صبغات الشعر ، وهذه النسبة لا تشكل تهديدا على الأجنة، وأن النسبة التى تشكل خطرا على الجنين أكبر بكثير من تلك الموجودة داخل الصبغات، ولكن ينصح كثيرا من الأطباء بتجنب المرأة الحامل صبغ شعرها أثناء فترة الحمل، وخاصة فى الثلث الأول وينصح بالاستعاضة عن صبغات الشعر الكيميائية بالحناء ، فذلك أكثر أمانا على صحة الجنين.
نصائح عند صبغ الشعر أثناء الحمل
ينصح الكثير من المختصين بتأجيل صبغ الشعر بعد الولادة وذلك لغياب الأدلة والدراسات الكافية حول أو عن هذا الموضوع، أما إذا كانت المرأة مصرة على الصبغة أثناء الحمل فيجدر بها إتباع النصائح التالية
- إتباع التعليمات المرفقة مع صبغة الشعر
- ارتداء قفازات خاصة أثناء خلط الصبغة وتطبيقها على الشعر
- صبغ الشعر فى غرفة جيدة التهوية
- عدم ترك صبغة الشعر لفترة تتجاوز الفترة المحددة لبقاء الصبغة على الشعر ويفضل تطبيق الصبغة فى اقل فترة ممكنة
- غسل الشعر شطف فروة الرأس بطريقة جيدة بعد الانتهاء من عملية صبغ الشعر
- محاولة صبغ الخصل القليلة من الشعر دون الوصول إلى فروة الرأس وذلك لإن الصبغة يتم امتصاصها إذا وصلت فروة الرأس وليس الشعرة ذاتها
- عدم خلط أنواع مختلفة من منتجات صبغة الشعر مع بعضها البعض
الحناء كبديل الصبغة أثناء الحمل
يمكن اللجوء لاستعمال الحناء كخيار بديل للصبغة خلال الحمل، ولكن هناك بعض النصائح التى يجدر بالمرأة إتباعها عند إستخدام الحناء ومنها:
- التأكد من أن نوع الحناء المستخدم آمن على الجنين لأن هناك أنواع عديدة من الحناء
- إستخدام الحناء الطبيعية النقية و التى غالبا ما يبقى أثرها لمدة إسبوع إلى أربعة أسابيع وتجدر الإشارة أن الحناء السوداء لا يمكن أن تكون طبيعية لذلك يجب تجنب استخدامها.
- إجراء اختبار الحساسية قبل إستخدام قبل إتمام عملية الصبغ للشعر للتأكد من عدم التحسس للمنتج.
- تجنب إستخدام الحناء التى تحتوى على مادة بارافينيلين داي أمين والتى يمكن أن تسبب ردا تحسسيا خطيرا للجلد على البعض وقد يستمر الرد التحسسي شهور وغالبا ما يصعب تشخيص و علاج ويجدر التنويه إلى إحتواء الحناء السوداء على هذه المادة
- قراءة مكونات الحناء او الصبغة قبل استخدامها للتأكد من أن جميع مكوناتها آمنة وأن المرأة لا تعانى من حساسية تجاه أى مركب موجود فيها وعدم إستخدام الحناء مجهولة المكونات والمصدر.
استعمال صبغة الشعر أثناء الرضاعة
لا توجد أدلة كافية على مدى تأثير صبغة الشعر على حليب الأم و بالتالى على الطفل الرضيع ولكن الكمية التي يتم امتصاصها ووصولها إلى الدم قليلة فإن احتمال حدوث الضرر على الرضيع ضئيلة، وتجدر الإشارة إلى عدم تسجيل أى حالات ضرر نتيجة إستخدام الصبغة أثناء الرضاعة ومع ذلك لاتزال الدراسات مستمرة وقائمة لإعطاء نتائج أكيدة حول هذا الموضوع.
اقرأ أيضا: فوائد وأضرار حقنة منع الحمل كل شهر ميزوسيبت
اقرأ أيضا: ما هي أسباب الإجهاض وأعراضه؟
اقرأ أيضا: تغذية المرأة الحامل في شهور الحمل الأولى
أضرار صبغة الشعر على المرأة بشكل عام
قد أظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين إستخدام صبغات الشعر والإصابة ببعض أنواع السرطان، فى حين أثبتت دراسات أخرى عدم وجود علاقة بين استخدام صبغات الشعر وظهور السرطان.
وعلى العموم قامت الشركة المصنعة لصبغات الشعر من تقليل استخدام المواد التى تبين أنها مسرطنة عند دراستها على الحيوانات، إلا أنه بشكل عام ينصح بتقليل من استخدام صبغات الشعر مع التركيز على أهمية إتباع التعليمات المرفقة مع عبوات صبغات الشعر، ومن الجدير بالذكر إن عمل اختبار الرقعة قبل استعمال أي صبغة ضرورى ويتم إجراء الإختبار عن طريق وضع كمية صغيرة من الصبغة على الشعر خلف الأذن أو فى منطقة الجزء الداخلى من الكوع ثم الانتظار إلى حين جفاف الصبغة فإذا ظهرت علامة تحسس أو شعرت للمرأه بعدم الراحة فلا يجب إستخدام الصبغة وذلك تفاديا لحدوث إلتهاب فى الجلد أو إكزيما.
